بحيرة أم عزة

0

إن سألت العابرين عبر الطريق الجهوية رقم 4025 الرابطة بين الرباط و عين العودة عن إحدى البلدات المتاخمة ، و التي تدعى أم عزة ، لربما ستفاجئ بكون أغلبيتهم لا يعرفون شيء عن المكان .
غير أن شهرة البلدة ارتبطت أكثر بمنتجع سياحي طبيعي خلاب ، قل نظيره في كل بقاع العالم ، إنها بحيرة سد سيدي محمد بن عبدالله ، أو ما يعرف ببحيرة عكراش.
سد سيدي محمد بن عبد الله من أكبر سدود المملكة المغربية، سمي نسبة إلى سيدي محمد بن عبد الله. أحد الملوك العلويين الدين حكموا المغرب ،  يقع في جماعة أم عزة التابعة إداريا لعمالة الصخيرات تمارة ويبعد عن العاصمة الرباط ب 24 كلم. و عن مدينة عين العودة ب 8 كيلومترات.
تصب بالبحيرة ثلاث أنهار كبرى ، هي واد المشرع و واد كرو و واد أبي رقراق ، و يعتبر السد أهم منبع مائي يزود المنطقة بالمياه العذبة،
يصل عمق البحيرة إلى نحو خمسين مترًا.  وتعرف المنطقة بمناظرها الخلابة، وهي من أجمل المواقع الطبيعية  العدراء في ضواحي مدن الرباط سلا تمارة الصخيرات و عين العودة ، إذ إن المنطقة المخضرة تمتد على مد البصر في امتزاح متناسق و متكامل بين الماء و التلال و الهضاب و الأشجار و الأحراش  مما يجعل من المكان الفضاء الأنسب للاستمتاع بسحر الطبيعة و بهائها.
لهواة الصيد ، توفر البحيرة أنواعا مميزة و نادرة من الأسماك التي تنمو بالمياه العذبة ، خاصة منها البلاك باس ، و هو سمك عدائي ولاحم يتغدى على الاسماك الصغيرة و الحشرات وبيوض الاسماك الاخرى والقشريات ، و ينمو وسط الحشائش. كما تكثر بالبحيرة أنواع أخرى من قبيل البوري و الرايس  و الكارب و الباسطا.
من أجل الوصول إلى البحيرة ، يكفي أن تسلك الطريق الجهوية رقم 4025 الرابطة بين الرباط و عين العودة إلى حدود مركز جماعة أم عزة ثم الإنعراج عبر طريق ثانوية لمسافة لا تتعدى ثلاث كيلومترات و الموصلة إلى قصر الأمير الإماراتي زايد بن سلطان، هناك ستضطر إلى ترك سيارتك بمرآب غير محروس ، و التنقل لمسافة لا تزيد عن الكيلومتر وسط الأشجار و الأحراش ، لتجد نفسك في وضعية انبهار مع إطلالتك على أولى المناظر الطبيعية الحلابة.
إنه ببساطة مكان يستحق أن تزوره ، و تمارة سيتي تمنحه العلامة الكاملة إن كنتم من عشاق حياة الخلاء.

مـــغارات هـــرهورة

0

تعتبر المغارات من بين أهم المعالم التي اشتهرت بها مدينة تمارة, و توجد أغلبها على الساحل الصخري بين دار السلطان بمدخل المدينة شمالا من جهة الرباط و منطقة الروازي بالصخيرات جنوبا.
مغارة المناصرة 2:
كانت إلى وقت قريب تحمل تسمية مغارة كازينو, و توجد على بعد ثلاث كيلومترات من مركز المدينة قرب شاطئ تمارة كازينو, اكتشفت سنة 1960 من طرف الباحث جون روش, لكن الأبحاث و الدراسات لم تنطلق إلا سنة 1990 تحت إشراف المعهد الوطني لعلوم الأركيولوجيا و الثرات برئاسة الأستاد محمد عبد الجليل الحجراوي.
المغارة بعمق 18 مترا و عرض 10 امتار و ارتفاع مترين و نصف المتر, و تشكل طبقاتها على ارتفاع 5.4 مترا ترسبات ثلاثة عشر حقبة زمنية تعود إلى
– الحقبة الأوراسية و التي يرجع تاريخها إلى 40000 سنة –
الحقبة العاترية و التي يرجع تاريخها إلى 25000 سنة
– الحقبة الأبيرية و التي يرجع تاريخها إلى 12000 سنة
– ثم العصر الحجري الحديث حوالي 6000 سنة.
و تعتبر مغارة المناصرة 2 دات أهمية بالغة لكونها تشكل موقعا أثريا دات خصائص متميزة. فبهدا المكان تم العثور على مقابر للإنسان القديم في عشر نقط مختلفة مكنت من معرفة الكيفية التي كان يدفن بها إنسان ما قبل التاريخ موتاهم و يحيطونهم بالأحجار و الرخام و الحلي إضافة إللى اختيارهم لطبقة أرضية معينة للدفن. كما تم اكتشاف أدوات و حلي مصنوعة من العظام و مرتبطة أساسا بالعصر الأوراسي, و هو أول دليل على صنع بالعظام بالمغرب و شمال إفريقيا,
من بين هده الأدوات نجد ملاعق و طرف و مشط, و توفر هده الأكتشافات نمط الحياة الدي كان سائدا آنداك و استخدامه للأدوات و غيرها في نشاطاته اليومية.
مغارة الهرهورة:
تقع مغارة الهرهورة 1 على طول ساحل المحيط الأطلسي بجنان البشير بولويز قرب فضاء محمد علىبعد حوالي خمسة كيلومترات الى الشمال من مركز المدينة..
و تقع في منتصف المسافة بين اثنين من الكهوف المعروفة : دار سلطان 2 ، ومغارة المهربين كونتربونديي.
تاريخ الحفريات
تم اكتشاف هذا الكهف عن طريق الصدفة في عام 1976 في وقت متأخر بعد بناء أحد المنازل. و استوجبت عمليات حفركبيرة لانقاذ محتويات المغارة ،و التي استغرقت 10 شهرا وأجريت في عام 1977 تحت رعاية دائرة الأثرية في الرباط.
تاريخ المادة الأثرية بالمغارة
الكهف يمثل زمنا طويلا من الحقبة العاثرية, به طبقات الأربع على ارتفاع خمسة أمتار ترجع تواجد الإنسان بهدا الكهف إلى الحقبة بين 5400 و 32150 سنة خلت. الكهف يحتوي على مقبرة تعود للعصر الحجري الحديث مع وجود كائنات أخرى لم تعد موجودة الآن.و الحقبة الأيبيرية نتلمسها كدلك بوجود بعض الأواني القليلة من العصر الحجري القديم الأعلى.
تم بالمغارة كدلك اكتشاف فك سفلي لإنسان قديم مجزأ إضافة إلى تحف فنية نادرة. لدا اعتبرت مغارة الهرهورة 1 من أغنى الإكتشافات إدا أضفنا إليها ما وجد بها من بقايا الحيوانات آكلة اللحوم و الأبقار و الخيول مجزأة.
مغارة الهرهورة:
مغارة الهرهورة 2 خط عرض 33 ° 95’22 “شمالا ، وخط طول 6 درجات 92’59”W ، تقع على بعد 04 كيلومترات الى الشمال من مركز المدينة. وتفتح على المحيط في منحدر صخري ميت ، على مسافة نحو 200 متر من الشاطئ وعلى ارتفاع 16m فوق مستوى البحر.
وهي جزء من مجمع كهوف الشريط الساحلي على طول الطريق الثانوية رقم 222 بين الرباط والدار البيضاء , و عثر بها على ما تبقى من العصر الحجري القديم والعصر الحجري الحديث ، فضلا عن بقايا بشرية كثيرة.
تاريخ الحفريات
تم اكتشاف المغارة في أواخر عام 1977 خلال مسح أجري من طرف إدارة الآثار بالرباط والبعثة الأثرية الفرنسية المكلفة بإجراء الأبحاث بالمنطقة. في عام 1978 ، أسفر البحث الأول الذي أجراه المعهد الوطني للعلوم الآثار والتراث ، وذلك بتوجيه من الأستاد دي بينات اندريه وفاطمة زهرة علوي الصبيحي في مساحة قدرت ب 13 مترا مربعا ، عن اكتشاف دفن مزدوج مؤرخ من العصر الحجري الحديث.
و في عام 1996 ، أجريت حملة ثانية من قبل المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث ، وذلك بتوجيه من الأستاد دي بينات اندريه ومحمد عبد الجليل الهجراوي. من خلال توسيع مجال البحث عن 10 مترا مربعا ، مما اتاح اكتشاف هيكلين عظميين كاملين من العصر الحجري الحديث الجديد و المطابق لاثنين من بقايا القبوالمكتشفة قبلا. في عام 2001 ، استأنفت الحفريات التي أدت إلى اكتشاف جمجمة بشرية لإتمام هيكل الإنسان الرابع.
وكان استئناف الحفريات في عام 2002 ، فرصة لاكتشاف الهيكل الخامس وهيكل حجر على شكل دائرة قطرها متر واحد. المعروف بكهف الهرهورة 2 هو أن الطبقات المكونة للمغارة تشبه إلى حد بعيد الكهوف الأخرى في منطقة تمارة إد تعود مستوياتها إلى العصر الحجري القديم الأعلى ومستوى العصر الحجري الحديث
مغارة دار السلطان:
تاريخ الحفريات
يشكل كهف دار السلطان 1 ، غرفة واسعة من 13.40 مترا ، علو يتراوح بين 6.20 متر و 7.30 متر ، تم حفرها من قبل أ. روهلمان سنتي 1937 و 1938. وأجريت الحفريات بمدخل الكهف ، على مسافة 20 مترا..
أظهرت دراسة الطبقات الأثرية أن طبقات الكهف خاصة مع علوه الكبير عن وجود 17 مستوى ، وهي مماثلة لتلك الكهوف الأخرى في المنطقة.
ولعل أبرز هذه المستويات العصر الحجري الحديث الدي تم العثور به على
721- قطعة أثرية من الأحجار و السيراميك و كوب داخل غرفة
– جمجمة في حالة سيئة من الحفظ ، مع استخراج أجزاء أخرى منها ، وبقايا شخص آخر ,عظام الفك العلوي والفك السفلي والأسنان المعزولة .
في مستوى آخرpaleolithical تم العثور على بقايا أدوات صناعية هيكلين عظميين, واحد لشخص بالغ مع وضوح بارز في عضلاته و فقرات يديه و جمجمته, أضافة إلى هيكل طفل صغير في حالة سيئة.
في المستوى الثالث تم العثور على 306 قطعة أثرية منها 187 قطعة من الأدوات الحجرية مخصصة في غالبينها للقتال و الصيد و المطاردة.
مغارة دار السلطان:
تقع مغارة دار السلطان 2 على بعد 200 متر من مغارة دار السلطان 1, في المدخل الشمالي لمدينة تمارة على الطريق الساحلية, و بالضبط قرب ميادين الرماية القديمة بالمنزه. تمت الحفريات بالمغارة على يد الأستاد أندريه دي بينات بين عامي 1969 و 1980.
طبقات المغارة هي مشابهة جدا لتلك التي بدار السلطان 1 و تعود لحقبة حضارات العصر الحجري الحديث, و الحقبة العاترية.
من اكتشافات المغارة, بقايا إنسان قديم و بعض الإنشاءات الحجرية على شكل صوامع’ كما تم اكتشاف بقايا هيكل عظمي يعود لامرأة شابة دفنت على جانبها الأيسر, و وجد هدا الهيكل في حالة جد سيئة إضافة إلى بقايا أسنان و أعضاء بشرية أخرى.
تكمن أهمية هده الإكتشافات في كونها وفرت سبل التعرف على مورفولوجية الإنسان القديم اعتمادا بالأساس على حجم جمجمته و فكه الأيسر.
مغارة الكونتربونديي:
تسمى كدلك بالمناصرة 1 و مغارة أولاد بوشيخة, تقع على طول الطريق الساحلي على بعد 06 كيلومترات من مركز المدينة في اتجاه الدار البيضاء, و تبعد بنحو 270 متر عن شاطئ كونتربونديي بارتفاع 14 متر عن سطح البحر, وسط صخور بحرية قديمة, و تطابق للفترة الخامسة من العصر الحجري , أي ما يقارب 125000 سنة قبل الميلاد.
اكتشفها الأب جون روش سنة 1955. و مول الحفريات التي تمت بها بين سنتي 1955 و 1957 تحت إشراف هنريون, و هو باحث بشركة روش .
تواصلت الحفريات كدلك ما بين سنتي 1967 و 1975 بالتعاون مع السلطات المغربية . قبل أن يفتتح الأستاد بوزوكار الموقع من جديد سنة 1994 من أجل أخد عينات تجريبية جديدة.لأطروحته, الشيء الدي نتج عنه إعادة النظر في الطبقات التي تم الإعلان عنها سابقا.
الأبحاث الأخيرة للأستاد بوزوكار أسفرت عن اكتشاف عظام و بقايا فك سفلي لجمجمة الأستاد روش المكتشفة سنة 1976 إضافة إلى عظام بشرية و أضلاع تعود لحقبة العصر الحجري الحديث.
و تعتبر هده المغارة من الأماكن القليلة بشمال إفريقيا من حيث نوعية الموجودات المكتشفة.
تغطي الطبقات المكتشفة عدة مستويات تعود لحقب زمنية متباعدة. من 1 إلى 4 مستوى يعود إلى الحقبة الأولى و المستوى الخامس العصر الحجري الحديث. من 8 إلى 9 العصر الحجري الأعلى, في حين تعود مستويات 10 إلى 14 العصر الحجري المتوسط ثم 15 و16 إلى العصر الحجري الحديث. غير أن الأستاد راجع مستوى الطبقات ليحدف مستوى 16.
المقبرة الأثرية بالصخيرات أو مغارة الروازي:
في حفرة تقع على الضفة اليمنى لوادي الشراط ، 20 كيلومتر جنوب تمارة.، و تقع سلسلة من التكوينات الساحلية الرملية تصل إلى 80 مترا عرضا و إلى 10 أمتار طولا. و بعمق أمتار، وتمتد المقبرة يتوافق مع منطقة الرمل في مصب الوادي ، و بها عدة مستويات اكتشفت بداخلها رفات بشري ، و حيوانات ، وقذائف ، وفخار ومنازل.
تم اكتشاف هذه المقبرة الجماعية سنة 1980 من قبل كاهوزاك ، كولينا ، جيرار ، دوفور ويسيج أثناء أشغال بناء محجر بالمنطقة.
ونظرا لأهمية الاكتشاف الذي يتألف من شظايا من الفخار والرفات البشرية ، نظمت دائرة الآثار في المغرب بحثا في الفترة من 1982 إلى 1984 في محاولة للانقاذ بالتعاون مع البعثة الفرنسية بالمغرب لأبحاث ما قبل التاريخ والحفرية. انخرط في البحث اثني عشر مختبرا (الدراسات الأنثروبولوجية ceramology ، صخرية والتكنولوجية) ، بقصد إخرج الإكتشافات حيث صنفت مقبرة الصخيرات كأكبر مدفن بمغرب ما قبل التاريخ. و تم العثور على سلسلة من المزهريات والحجر وصناعة العظام ، فضلا عن الزينة التي لازالت تستعمل إلى الحين مند 5000 سنة قبل الميلاد.
الكهف بعمق 18 مترا ، عرض 10 أمتار وارتفاع 2.60 م) به ملء 5.4 متر تحتوي على 13 طبقات تعلق على الحقب التالية التالية :
مستوى يرجع تاريخه إلى أكثر من 40،000 سنة
مستوى ثان يرجع تاريخه إلى أكثر من 25000 سنة
حقبة أيبيرية 12000 سنة
العصر الحجري الحديث 6000 سنة.
البيانات الأثرية
على مساحة 900 م 2 تقريبا ، تم سحب كميات هائلة من الأتربة و الوحل ، لإجراء دراسة مفصلة و تم العثور على 101 هياكل جنازة كما يلي :
• 87 مدفنا منها 6 مدافن ثنائية و ثلاثية (32 بعد الولادة, 15 طفلا ، و 4 من المراهقين والبالغين 36) ؛
• 14 مكان مخصص للودائع من الأثاث (8) أو العظام الحيوانية (6) من دون الرفات البشرية.
وبالإضافة إلى ذلك ، تم جمع 11 من الجماجم الكاملة قبل الحفر في أعمال استخراج أولية. ونظرا لتضاريس المنطقة وتوزيع المدافن ، فمن المرجح أن حجم المقبرة كان يمكن أن يضم 300 فرد.
معظم الهياكل العظمية وجدت في وضعية استلقاء جانبية. اثنان وسبعون منها دفنت إلى جانب أثاث وأغراض قيمة., فيما معظم الجثت اقتصرت على غرضين أو ثلاثة من الأشياء. يملك المدفونون من الصغار في فترة ما حول الولادة عموما غرضا واحدا لا أكثر، في حين أن اثنين من البالغين يملكون أكثر من 10 قطعة. والمزهريات وغالبا ما تكون مقطوعة عن قصد وشظاياها منتشرة في الجسم ، أثناء تعبئة القبر.
يتم وضع بعض حاويات و الثقوب من طرف المتطوعين بالبطن أو أسفل البطن. كما توضع في بعض الأحيان على تلميع عظام الجمجمة ، وثلاث حالات على الأقل, تعتبر ودائعا بها فتوحات في حزم في الجسم مملوءة بالطين.
و في المجموع ، و 132 قطعة من الفخار ، 30 من الحجر أساسا و 14 من رقائق الصوان, 20 على شكل مطارق ، و 4 من أنابيب smoothers العظام وأكواب 8 و 5 و 2 من أساور عاج الفيل ، وقلادة و قشرة ‘بيضة النعامة أثناء الحفر. وبالإضافة إلى ذلك ، تم العثور على 33 من المزهريات وشظايا ، 4 محاور. زهرية كاملة وأجزاء من ثلاث سفن الطبخ,

شـواطئ مدينة تمارة

0

تعتبر شواطئ مدينة تمارة من بين أجود الشواطئ الوطنية, و تمتد على مسافة 36 كيلومتر, و هي عبارة عن موانئ طبيعية محروسة و مجهزة و يسهل الوصول إليها من كافة أرجاء المدينة.
شواطئ الهرهورة ميرمار و كيفيل: شواطئ للاسترخاء و الاستمتاع بغروب الشمس , و ممارسة رياضات خفيفة كالمشي خاصة على جنبات كورنيش يربط هده الشواطئ بفضاء محمد القاسمي.
شاطئ تمارة كازينو: و هو الأشهر, يتميز بكونه عبارة عن ميناء طبيعي محروس إد نادرا ما تسجل فيه حوادث غرق, يتوفر على كافة الخدمات , و يسهل الوصول إليه بوسائل النقل العمومية, يضم بدوره مسرحا للهواء الطلق و فضاءا للألعاب و مقاهي و علب ليلية. يمكنك كدلك زيارة المكان ليلا للاستمتاع بروعة البحر على ضوء القمر و الاستمتاع بالخدات التي تقدمها الوحدات الفندقية على طول الساحل الصخري بدءا من مدخل الكورنيش بفندق لو ليتورال ( سان جيرمان سابقا) و وصولا إلى شاطئ الكونتربونديي.
شاطئ الكونتربونديي: أجمل شاطئ بالمدينة لهواة السباحة, ميناء طبيعي بدوره, يتميز باتساعه الكبير و قدرته الأستيعابية التي قد تصل إلى 80 ألف مصطاف, يعتبر المكان المفضل للأجانب خاصة الألمان و الفرنسيين و الإسبان.
شاطئ الرمال الدهبية: ارتبطت شهرته أساسا برماله الدهبية الخلابة, من بين أجمل الشواطئ, و هو الوجهة المفضلة للشباب حيث يقدم خدمات الترفيه المنظمة طيلة أيام الصيف من مهرجانات و ألعاب و مسابقات, يسهل الوصول إليه بوسائل النقل العمومية.
شاطئ سيد العابد / شاطئ يستمد روعته من تواجده على مرمى أنظار فيلات و إقامات سياحية رفيعة المستوى, يلجه صنف معين من المصطافين الراغبين في الاستمتاع بأشعة الشمس و الاستفادة من الخدمات الرفيعة المستوى, حيث يوفر النادي الملكي البحري للمصطافين إمكانية الاستفادة من جولات على القوارب و الجيت سكي و الكاياك و غيرها بأثمنة مناسبة.
شاطئ سهب الدهب: شاطئ جميل يتميز بعدوبة مياهه و صفاءها, يستمد روعته من تواجده خارج المدار الحضري و هو المكان الأنسب للعائلات و الراغبين بالاستمتاع بشروق الشمس و غروبها على حد سواء. لا يوجد بالمكان أي صنف من الخدمات و على الراغب في زيارة هدا الشاطئ إعداد لوازمه و الاعتماد الكلي على ما يجلبه معه. توجد بهدا الشاطئ إقامة أميرية.
شاطئ سهب الدهب الصغير: شاطئ الأطفال بامتياز, ميناء طبيعي و لا أروع, يمكنك ترك أطفالك يلعبون و يمرحون دون أن تخشى عليهم الغرق, يوفر المكان بعض الخدمات و هو مكان مناسب لممارسة هواية الصيد إد تكتر بالمكان أصناف معينة من السمك.
شاطئ وادي يكم: يوجد على مصب وادي يكم. شاطئ جميل و كبير, غير محروس, يمنع فيه السباحة عموما لخطورته , لكن لهواة الرياضات البحرية هو المكان الأنسب لمقارعة الأمواج العاتية التي تصل في المتوسط إلى ثلاثة أمتار. لا يوفر أي خدمات.

القصــبة و وادي الشـــراط

0


قصبة تمارة:

تتواجد هده القصبة بمركز المدينة, و تعتبر مفخرة التماريين بامتياز حيث تختزل تاريخهم, يعود بناؤها إلى القرن الثاني عشر. تمتد على مساحة 72 هكتار, و يحدها شرقا شارع محمد الخامس و جنوبا ساحة مولاي رشيد و غربا شارع الحسن الثاني. و تعتبر من الثراث العالمي الإنساني.
أنشأها الموحدون, و كانت عبر تارخها مقرا عسكريا بامتياز. يحيط بها سور ضخم على امتداد 1500 متربارتفاع 6.5 مترا, و بعرض متر واحد يشكل ممرا فوق السور مخصص للحراسة. تضم القصبة مسجدا يحمل إسم سيدي لحسن و تضم اسوارها تسعة أبراج و ثلاثة أبواب ضخمة كما تضم في وسطها المدرسة الملكية للخيالة.
المدرسة الملكية للخيالة:
بعيد الإستقلال و رغبة في مغربة المؤسسات الوطنية أمر صاحب الجلالة المغفور له الحسن الثاني سنة 1975 ببناء مدرسة عسكرية خاصة لفرسان المملكة أطلق عليها إسم المدرسة الملكية للخيالة بتمارة, أشرف على إنطلاقة الأشغال الأمير الجليل مولاي محمد ولي العهد يوم التسع من دجنبر 1982 بمحاداة منارة سيدي لحسن التاريخية. هدا الصرح العسكري العضيم جاء ليعيد الإعتبار للفرس و الفارس, لتحمل مدينة تمارة هدا الرمز كشعار للمدينة. على نمط المؤسسات العسكرية الأروبية و الأمريكية و تتوفر المدرسة الملكية للخيالة على تجهسزات و مرافق مهمة شيدت خصيصا للإطلاع بمهمها التدريبية و التكوينية. حيث تتوفر على إصطبلات رفيعة المستوى بقدرة استيعابية تصل إلى 300 فرس و حدائق وست ملاعب ترابية و ملعب معشوشب الأكبر وطنيا استضاف سنة 2005 البطولة العالمية للفروسية و محكمة و قاعات للندوات و الدراسة مجهزة بأحدث التقنيات كما تتوفر على وحدات للتكوين الخاص.
الميناء الترفيهي سيد العابد:
يعتبر من أجمل الموانىء الترفيهية بالمغرب و يوجد على شاطئ سيد العابد, يبلغ طول رصيفه الغربي 170 متر, و رصيفه الشمالي 300 متر. يشغل فضاءا للخدمات يقدر ب 4 هكتارات. يصل عمق المياه ما بين 13 إلى 50 مترا, كما يتوفر على ممر بحري من 17 مترا. يوفر الميناء فضاءا بالصيد التقليدي و مقاهي و مرافق حيوية اخرى, يمكن الوصول إليه باستعمال وسائل النقل العمومية من مختلف أرجاء المدينة.
فضاء محمد القاسمي:
تم إنشاء هدا الفضاء على الساحل الصخري لمدخل مدينة تمارة, و هو مسرح للهواء الطلق يحمل إسم أحد أعلام الفن التشكيلي بالمغرب. الفنان محمد القاسمي, الدي و إن كان قد ولد بمكناس إلا أنه نسج أولى خيوط الإبداع و التألق بمدينة تمارة و استقر بها إلى أن وافته المنية سنة 2002.
قنطرتي وادي الشراط و وادي يكم:
معلمتين تاريخيتين يعودان للفترة الإستعمارية الفرنسية, أسستا أوائل القرن العشرين, و هما قنطرتان حديديتان معلقتان على ضفاف النهرين بنفس القياسات . يزيدان الوادين جمالا خلابا, و هما قنطرتان متطابقتان حتى يتراءى للبعض أنه يعود لنفس المكان.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.